submitted on 2025-03-05, 05:24 and posted on 2025-03-05, 05:27authored byAhmed Sayed Abdelbaki
الهدف من الدراسة هو إظهار مدى قدرة المؤسسات المالية الإسالمية على توجيه الموارد المالية نحو التنمية الإقتصادية سواء كانت تنمية في رأس المال الإنتاجي أو رأس المال البشري، وتوضيح مدى احتياج الدول العربية والإسلامية لهذه التنمية في ظل ازدياد معدالت البطالة، خاصة بين فئة الشباب وللحاق بركب التقدم المعاصر، بالإضافة إلى إظهار قدرة فلسفة التمويل الإسلامي على تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية، وكان من أهم نتائج الدراسة أن التمويل الإسلامي يعمل على تخصيص الإمثل للموارد المالية وتوجيهها نحو المشاريع الإكثر إنتاجية، وأن هناك توزيعاً متكافئاً للفرص الإقتصادية بين أفراد المجتمع في ظل التعامل بالتمويل الإسلامي، كما أن أصحاب الأسهم بنظام المشاركة في الأرباح والخسائر على المستوى الفردي هم من يتم توزيع الدخل في صالحهم على المدى الطويل، وأن توزيع الدخول ال تتم في صالح المتعاملين بالفوائد، والأكثر من ذلك أنهم قد يخسرون رؤوس أموالهم إذا كانت هناك معدلات تضخم كبيرة، حيث يصبح صافي الأرباح بالسالب، كما تشير النتائج من خالل تحليل مصادر واستخدامات عينة من ميزانيات المؤسسات المالية الإسلامية أن حوالي نسبة من 60 %إلى 80 %أو أكثر من مصادر الأموال هي عن طريق ودائع العمالء، ومن ناحية الإستخدامات فإن ما بين 62 %إلى 75 %من استخدامات الأموال موجهة إلى أنشطة التمويل وما بين 50 %إلى 90 %من أنشطة التمويل يستخدم في عقود المرابحة والتي تمثل معظمها سلعاً استهالكية، كما تشير النتائج إلى أن المؤسسات المالية الإسالمية تواجه مخاطر أكبر من المخاطر التي تواجهها البنوك التقليدية بسبب اختالف التشريعات الوضعية عن التشريعات الخاصة بالشريعة الإسالمية.