submitted on 2025-03-18, 07:45 and posted on 2025-03-18, 07:46authored byKarim Amara
يتلخص هذا البحث في إبراز أهمية الإصلاح الأسري وفضله، ودوره في لمّ شمل الأسرة بعد النزاع والخصام، وبالتالي دوره في إصلاح الفرد والمجتمع. وهو لا يقتصر على الجهد الفردي فحسب، بل له أشكال أخرى عديدة تتطور حسب حالة الأسرة وظروف المجتمع. ولنجاح هذه العملية الإرشادية، لا بدّ من توفر صفات معينة في المرشد، وفي المكان الذي تتم فيه المقابلة.كما بينت أنه لا تعارض بين المنهج الإسلامي في الإصلاح، وبين أشهر النظريات النفسية المعاصرة، بل إن هناك تناسقًا وتشابهًا كبيران بين مضمون كل منهما،وأنّ خطاب الإصلاح، خصوصا في مجتعنا المسلم، ينبغي أن يمتزج فيه الوعظ الديني والعلاج النفسي ليكون أكثر تأثيرا ونفوذا إلى قلوب وعقول المسترشدين.