مرض التوحد وأثره على الأهلية في الزواج والطلاق - دراسة تطبيقية مقارنة -

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين وبعد: فهذا ملخص لدراسة الماجستير بعنوان " مرض التوحد وأثره على الأهلية في الزواج والطلاق - دراسة فقهية مقارنة -والتي قمت فيها بما يلي:- خصصت المبحث الأول لدراسة مرض التوحد وأسبابه وأعراضه والنظر في مراحله وذلك بالعودة إلى المراجع الطبية والنفسية المتخصصة في المجال، وعملت على ذلك في مبحثين اثنين، كما تطرقت إلى الحديث عن نظرة الإسلام للمريض عموما محاولة مني لإبراز عناية الإسلام بالبشرية جميعها وفي جميع أحوالها، حال الصحة وحال المرض، حال الضعف وحال القوة...الخ.- بعد المبحث الأول انتقلت للحديث عن الأهلية وأنواعها ومراحلها وعوارضها المتعلقة بالموضوع، حيث أني اجتنبت جل الأعراض التي يذكرها الأصوليون سواء كانت طبيعية كالنوم والحيض والنفاس، أو مكتسبة كالسفر والجهل والهزل لبعدها عن موضوعنا هذا، كما بحثت في تأثير مرض التوحد على أهلية الأداء الكاملة للمريض وذلك بحسب حالة المرض ودرجة إصابته وشدة أعراضه. وذلك كله في المبحث الثاني.- تطرق الباحث في المبحث الثالث إلى الجانب التطبيقي للرسالة وذلك بالبحث عن تأثر أهلية المريض عند زواجه أو طلاقه عن طريق ذكر بعض المسائل المرتبطة بموضوعي الزواج والطلاق واستعراض آراء الفقهاء في كل مسألة وترجيح ما ظهر أقرب للصواب.- ختمت البحث بمجموعة من النتائج والتوصيات التي توصلت إليها من خلال البحث. هذا وأسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الرسالة كاتبها، وكل من يقرأها، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.