submitted on 2024-12-12, 06:39 and posted on 2024-12-26, 07:37authored byAiman Dyab Khamis
وفي هذا البحث إضاءة على بعض األحكام الخاصة بالالجئين في مجال العبادات والمعامالت واألحوال الشخصية وغيرها من األحكام المتفرقة، مع فتح المجال إلعادة النظر في كثير من المسائل واالجتهادات التي صدرت دون تبصرة بفقه الكتاب والسنة ومقاصد الشريعة ء على مالحظ ة حرفي ة اإلسالمية الغراء، حيث أصدرت بعض الفتاوى من تحليل أو تحريم بنا لنصوص الكتاب والسنة فقط دون إعمال العقل واعتماد المنهجية الصحية في القواعد القياسية )إن النظر في منهجة القواعد القياسية يظهر أن تماسك هذه المنهجية واتساقها مستمد من قدرتها على توظيف مبادئ العقل وعملياته المختلفة للوصول إلى نتائج راسخة، بدءا من عمليات التحليل ء على تشابه دالالتها ء بعملية التركيب، ثم إعادة تركيبها بنا ومرورا بعملية القياس وانتها ومقاصدها. وهكذا يؤدي اتحاد مقاصد األحكام الجزئية إلى تركيبها وفق قواعد كلية ومن ثم القياس على الكلي بدال من القياس على الجزئي.( 2 وهذه المنهجية الصحيحة هي التي ستخلصنا من الطبيعة التجزيئية التي حكمت كثيرا من اجتهادات وفتاوى بعض العلماء فصدرت فتاوى مجتزئة بعيدة عن روح اإلسالم وكلياته والواقع االجتماعي المتجدد. وفيما ذكرت إضاءة أسال هللا أن تنفعي في هذا البحث وأن تكون في صحيفة من أرشدني إليها.