submitted on 2025-07-23, 06:18 and posted on 2025-07-23, 06:26authored byدنيا سعدية بن
<p dir="rtl">إن العودة إلى التفسير الديني الإسلامي لمسألة أصل خلق الإنسان هي عودة ضرورية لأن عملية الحلق هذه لا تنتمي إلى هذا العالم ومادته ممّا يعني أن مصدر إلهي بالبديهة وقد جاء في الحديث النبوي، قوله صلى اللّٰه عليه وسلم («إن اللّٰه خلق آدم على صورته، طوله ستون ذراعاً» (البخاري /6227)، لكن بعد عملية الهبوط إلى الأرض أصبحت هذه الطبيعة البشرية داخل مجرى التاريخ وآثاره أي داخل محيط من القوانين الطبيعية والتحوّلات التي تخضع لها الكائنات الحية أثناء محاولة تكيّفها مع تلك القوانين، بدليل ما تبقّى من (الستين ذراعاً) التي خُلق عليها آدم أول مرة.</p><p dir="rtl"><b>معلومات أخرى</b></p><p dir="rtl">نُشر في: الأخلاق الإسلامية ومسألة الجينوم<br>رخصة: <a href="https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/" target="_blank">https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/</a></p><p dir="rtl">انظر للفصل على موقع الناشر: <a href="https://dx.doi.org/10.1163/9789004392137_012" target="_blank">https://dx.doi.org/10.1163/9789004392137_012</a></p>