submitted on 2025-07-23, 06:19 and posted on 2025-07-23, 06:26authored byAbbas Amir
<p dir="rtl">الغاطس المعرفي الذي يشكّل القضية الرئيسة ومتغيرها المعرفي، في البحث، هو، الصلة الكائمة بين لنمط الظاهري والنمط الجيني، لسؤال الجينوم، لا من حيث البعد المادي لتلك الصلة، بل من حيث البعد المعنوي أو الأخلاقي. والذي يفترضه البحث أصالة، ويسعى إلى التدليل عليه، هو أن ثمة علاقة وطيدة بين الحلقة والأخلاق، صلة تجعل أية تغيير نوعي ومهم، في الأخلاق يعني تغييرا في الحلقة - وإن على المدى البعيد-، والعكس صحيح.<br>ولكي يدلل البحث على صدق فرضيته الأولى، يلجأ إلى إثارة سؤال رئيس، مفاده، ترى هل يضبط علم الأخلاق علم الجينوم، وإن تم له ذلك، فأي نسخة من نسخ ذلك العلم -علم الأخلاق-، كافية لضبط الإجابة عن سؤال الجينوم؟ أو، لا، وإنما الذي يضبط علم الأخلاق بمرجعياته التاريخية السابقة لثورة البيولوجيا الجزيئية وتقانات الأحياء المعاصرة وكشوف الجينوم، والذي يدفع به إلى الأمام، هو ما وشح عن بحوث الجينوم وتجاربه من معطيات جديدة، فرضت نسخة أخرى لعلم الأخلاق ذاك وسمها المعنيون، هكذا، (البويوطيقا)؟ وإن كانت الأخيرة، فأي (بويوطيقا) هي؟ وهل بالإمكان صناعة بويوطيقا منضبطة يضابط ديني إسلامي؟</p><p dir="rtl"><br></p><p dir="rtl"><b>معلومات أخرى</b></p><p dir="rtl">نُشر في: الأخلاق الإسلامية ومسألة الجينوم<br>رخصة: <a href="https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/" target="_blank">https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/</a></p><p dir="rtl">انظر للفصل على موقع الناشر: <a href="https://dx.doi.org/10.1163/9789004392137_013" target="_blank">https://dx.doi.org/10.1163/9789004392137_013</a></p>